عالم نووي يكشف احتمالات الضربة النووية بمنطقة الشرق الأوسط

الخميس، 19 يونيو 2025 10:08 ص

صواريخ شهاب الإيرانية تسقط في تل ابيب

أحمد كامل

وصف كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية الأسبق الدكتور يسري أبو شادي، الضربات الإيرانية نحو إسرائيل بأنها صواريخ بالستية، من نوعية شهاب وغيرها، لافتًا إلى أن القادم، قد يكون أسوأ متمثلًا في حمل تلك الصواريخ قنابل نووية.

وشدد “أبو شادي”، في تصريح لـ"إيجي إن" صعوبة إسقاط القنبلة النووية نفسها، لكن يمكن إسقاط حاملها سواءً كانت طائرة أو صاروخ وكلها أدوات قابلة للضرب، إذ يعتمد ذلك على مكان ضربها فوق إيران أو فوق إسرائيل - على حد قوله-.

اقرأ المزيد

وزارة الاتصالات الإيرانية تفرض قيودًا مؤقتةً على خدمات الإنترنت في البلاد

تأثير القنبلة النووية يدمر تل أبيب

و ذكر كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية الأسبق، أن تأثير القنبلة الذرية "رهيب"، ويمكنها تدمير مدينه كامله كتل أبيب أو طهران، لافتًا إلى أن درجة التدمير ترجع إلى قوة القنبلة، وحسب اتجاهات الرياح، فمن الممكن أن تصيب الدول المجاورة، مثلما حدث مع قنبلة هيروشيما وناجازاكي عام 1945م، محدودة القدرة والتي قتلت نصف مليون على مدى 20 عامًا.

صواريخ شهاب 3 الإيرانية

وتابع: “إيران ضربت إسرائيل بعد من صواريخ الباليستية من نوع شهاب 3، وهي القادرة على حمل رؤوس نووية، ورغم ذلك تم اسقاط 90% منها في إسرائيل”، مختتمًا، "فاعلية الصواريخ النووية، تبدأ قبل وصولها، ولكن حتى لو ضربت علي حدود إسرائيل، وكانت مجهزة للتفجير النووي فإن إسرائيل وربما جيرانها سيتاثران بشكل بالغ، و من المهم الحظ أين ستضرب؟؟".

Short Url

أخبار متعلقة